عنوان الفتوى : حكم أكل المسلم مع الكافر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل إذا أكل المسلم مع نصراني أو غيره من الكفرة أو شرب معه يعتبر ذلك حراما؟ وإذا كان ذلك حراما فما نقول في قول الله تعالي: وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ[المائدة:5]؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

ج: ليس الأكل مع الكافر حرامًا إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو المصلحة الشرعية، لكن لا تتخذهم أصحابًا فتأكل معهم من غير سبب شرعي أو مصلحة شرعية، ولا تؤانسهم وتضحك معهم، ولكن إذا دعت إلى ذلك حاجة كأكل مع الضيف، أو ليدعوهم إلى الله ويرشدهم إلى الحق، أو لأسباب أخرى شرعية فلا بأس.
وإباحة طعام أهل الكتاب لنا لا تقتضي اتخاذهم أصحابًا وجلساء، ولا تقتضي مشاركتهم في الأكل والشرب من دون حاجة ولا مصلحة شرعية، والله ولي التوفيق[1].
--------------------
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/329).