عنوان الفتوى: المرجع في تحديد طرق العلاج هم الأطباء الحاذقون .

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي بنت خال وقد أصيبت بالسرطان في إحدى رجليها وبترت ولكن انتشر في أغلب جسمها وقد قال لها أغلب أهلها لماذا بترت رجلها، وهي تعاني الآن أيضاً الألم الشديد من رجلها الأخرى خاصة ولا تدري ماذا تفعل أتبترها أم تدعها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يأجر هذه المرأة وأهلها على تلك المصيبة, وأن يجزيهم عليها جزاء الصابرين المحتسبين، قال تعالى: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].
وقال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة:157].
وقد علمنا من شرع الله تعالى أن الله لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله، والمرجع في تحديد طرق العلاج أهل الخبرة والعلم بالشأن، وهم الأطباء الحاذقون فما يقررونه بغالب الظن يكون هو النافع إن شاء الله، وما علينا بعد ذلك إلا أن نستعين بالله تعالى في وسيلة العلاج لما ابتلينا به من أمراض، ولمزيد من الفائدة في هذا الصدد راجع الفتوى رقم: 16940، والفتوى رقم: 19134.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تناول دواء بوصفة طبية ممنوع في بعض الدول بسبب ضرره
الاستعانة بالطبيبة في إزالة شعر العورة
المحاولة الدائمة لإقناع الأب بالتداوي هل تعد عقوقًا؟
هل يحق منع الزوجة من علاج ما يحول دون الاستمتاع والإنجاب؟
أخذ المرأة من مال أبيها دون علمه للتداوي عند طبيب
التداوي بالمحرم مع وجود الدواء المباح الأقل فاعلية
هل التوقف عن الغسيل الكلوي انتحار؟