عنوان الفتوى : العمل في الضرائب يختلف حكمه بحسب نوعها
لقد قرأت عن حكم العمل في الضرائب، ومن فضلكم أريد جوابًا أكثر وضوحًا لأن الإجابة الموجودة يمكن تأويلها بأنها حلال، ويمكن تأويلها بأنها حرام، فهل هي حلال أم حرام أم أنها من الأمور المشتبهات؟ وما هو حكم العمل في الضرائب العامة المصرية؛ هل هو حلال أم حرام؟ وهل الحكم يسري على جميع الأقسام؟ لأن وظيفة السائل أنه يقوم بإرسال بيان بالضريبة المدفوعة والمتبقية للعميل (لا يقوم هو بحسابها بل يقوم فقط بإرسال القيمة، ويتم حساب القيمة في قسم آخر)، ويرسل إنذارات للمتخلفين عن الدفع بالحجز على أموالهم في حال عدم دفع الضرائب، وفي حال التأخير عن دفع الضريبة يتم حساب ضريبة أخرى مقابل هذا التأخير. فأرجو منكم إجابه شافية وكافية؛ لأن السائل في حيرة من أمره، وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعمل في الضرائب يختلف حكمه بحسب الضرائب ذاتها، ولذا تجد عدم الجزم بحكم واحد بإباحة أو منع.
وأما الحكم على واقع عمل بذاته في مكان ما: فهذا يرجع فيه لعلماء ذلك البلد الثقات المطلعين على الواقع في البلد محل السؤال.
والله أعلم.