عنوان الفتوى : حكم مخاطبة المصلي وتقبيل كتفه ومد اليد أمامه من جهة القبلة
أثابكم الله أنا شاب عمري 16 سنة، حصل لي من جهل أهلي ثلاثة مواقف حيرتني: الأول: كنت أصلي مرة وجاءت أمي وقبلت كتفي وأنا أصلي، فما حكم صلاتي؟. الثاني: كنت أصلي مرة على يساري تخت (سرير) وتحت هذا السرير كانت هناك عبوة محارم فجاءت أمي على يميني ومدت نفسها والتقطت عبوة المحارم من يساري، فما حكم صلاتي؟. هذا فضلا عن أنها أحيانا تحدثني أثناء الصلاة وتعطيني أوامر أفعلها بعد الصلاة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما قامت به أمك من أخذ مناديل من جهة قبلتك لايبطل صلاتك, فالذى عليه أكثر أهل العلم هو أن الصلاة لا يبطلها مرور المرأة أمام المصلى، وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 53022، والفتوى رقم: 30485.
كما أن ما قامت به أمك من تقبيل كتفك, أو إصدار أوامر, أو كلام, كل ذلك لايبطل صلاتك, وقد ذكرنا مبطلات الصلاة فى الفتوى رقم: 6403.
لكن ينبغى لك نصح والدتك بعدم شغلك بمثل هذه الأمور أثناء الصلاة، مع تنبيهها على حرمة تعمد المرور أمام المصلى, كما سبق تفصيله فى الفتوى رقم: 116959.
والله أعلم.