عنوان الفتوى : حول تعليق التميمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم تعليق التمائم والمعلقات ويعتقد الناس أنها تحمي من العين أو الحسد. إنها مسائل شركية، ولكن في أي التوحيد تندرج في الربوبية أو الإلهية أو توحيد الأسماء والصفات؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد دلت السنة المطهرة على أن تعليق التمائم شرك، والتمائم هي التعاويذ التي تعلق على الأولاد ليتقى بها العين، روى أبو داود بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " واعتقاد النفع والضر في هذه التمائم يدرجها تحت الشرك في الربوبية، أي إشراك أحد مع الله تعالى في أفعاله، هذا فيما إذا اعتقد أنها تنفع وتضر، أما إذا اتخذها سبباً مع اعتقاده أن الله تعالى هو الضار النافع، فهي بهذا الاعتبار من الشرك الأصغر، لأنه جعل ما ليس سبباً سبباً.
ثم إننا ننبه إلى أن ما تقدم يختص بالتمائم إذا لم تكن من القرآن أو الأذكار والأدعية المشروعة، فإن كانت من القرآن أو الأذكار والأدعية المشروعة فقد اختلف السلف في جواز تعليقها، والراجح عدم الجواز، كما هو مفصل في الفتوى بالرقم: 4137
والله أعلم.