عنوان الفتوى : الرجل الذي أسلم ثم ارتد فمات فلفظته الأرض
من هو الشخص الذي مات متنصرا وكانت الأرض تنفثه ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه، واللفظ لمسلم قال: كَانَ مِنّا رَجُلٌ مِنْ بَنِي النّجّارِ. قَدْ قَرَأَ الْبَقَرَةَ وَآلَ عِمْرَانَ. وَكَانَ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَانْطَلَقَ هَارِباً حَتّىَ لَحِقَ بِأَهْلِ الْكِتَابِ. قَالَ: فَرَفَعُوهُ. قَالُوا: هَذَا قَدْ كَانَ يَكْتُبُ لِمُحَمّدٍ. فَأُعْجِبُوا بِهِ. فَمَا لَبِثَ أَنْ قَصَمَ اللّهُ عُنُقَهُ فِيهِمْ. فَحَفَرُوا لَهُ فَوَارَوْهُ. فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَىَ وَجْهِهَا. ثُمّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ. فَوَارَوْهُ. فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَىَ وَجْهِهَا. ثُمّ عَادُوا فَحَفَرُوا لَهُ. فَوَارَوْهُ. فَأَصْبَحَتِ الأَرْضُ قَدْ نَبَذَتْهُ عَلَىَ وَجْهِهَا. فَتَرَكُوهُ مَنْبُوذاً.
لكن لا نعرف اسمه غير أنه من بني النجار، وكان كاتباً للرسول صلى الله عليه وسلم، قال الحافظ ابن حجر في الفتح عنه: لم أقف على اسمه.
والله أعلم.