الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بلبس هذه الثياب، ما لم تكن مختصة بالفاجرات، لا يلبسها غيرهن، فقد بينا بالفتوى رقم: 147179، وتوابعها أن المرأة لها أن تلبس لزوجها ما شاءت ما لم يكن مخالفاً للشرع؛ كلبس ما هو مختص بالرجال أو من شعار الكافرات أو الفاجرات، وذكرنا في الفتوى رقم: 3310، وتوابعها أن ضابط التشبه المحظور أن يكون فيما يختص به الكفار، أو الفساق، أو صار شعارًا لهم، فإذا انتشر شيء بين المسلمين بحيث لم يتميز به الكفار والفساق، فإنه يخرج من معنى التشبه المحرم.

وهذه الثياب لا يختص بها الفاجرات، وانظري الفتوى رقم: 267964.

والله أعلم.