عنوان الفتوى: يُرجى تجاوز الله عن المسلم المنتحر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

شخص كان مصلياً لم يؤذ أحداً، لم يشهد زوراً، يؤمن بالله تعالى، لكنه في لحظة ضعف أو حزن وغضب انتحر، فهل هناك أمل في التجاوز عنه ودخوله الجنة؟. شكراً جزيلاً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الشخص قد أقدم على الانتحار وهو يتمتع بقواه العقلية غير مغلوب على عقله فقد ارتكب ذنبا عظيما وإثما كبيرا يعد من أكبر الكبائر، ومع هذا فمذهب أهل السنة أن مرتكب الكبيرة لا يكفر بذلك، ولا مانع من الاستغفار له، والترحم عليه، وهو في مشيئة الله، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له، فهناك أمل في التجاوز عنه، خاصة أنه كان يعمل تلك الأعمال الصالحة، وانظر الفتوى رقم: 48774.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يحب المعصية
حكم من قتلت نفسها خوف الاغتصاب، وجزاء من تسبب في ذلك
مصير المسلم المرتكب للكبيرة إذا مات ولم يتب
الترهيب من الانتحار
تعريف وصفة الفاسق
مَن أمر غيره بالانتحار مازحًا
لا تلازم بين الاستخفاف بالمعصية والإصرار عليها وبين الكفر