عنوان الفتوى : إذا اجتمع مسجد وقبر فما العمل؟
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الصلاة عند القبور واتخاذها مساجد، وبناء المساجد عندها أمر محرم في شريعة الإسلام، وقد تواتر النهي عن ذلك في ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم،
فمن ذلك ما رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل موته بخمس: ألا وإن من كان قبلكم يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، إني أنهاكم عن ذلك.
قال العلماء: لا يجتمع في دين الإسلام قبر ومسجد، فأيهما طرأ على الآخر أزيل، وعلى هذا فإذا كان المسجد بني أولاً، فإن القبور تنبش وتنقل إلى المقبرة، أو تسوى بالأرض حتى لا يبقى لها أثر.
وإن كان المسجد بني بعد القبور فإما أن يزال المسجد أو تزال صورة القبور بتسويتها مع الأرض.
فالمسجد الذي بني على القبور لا يصلى فيه.
والله أعلم.