عنوان الفتوى : "سيكون بمصر رجل من بني أمية.." حديث ضعيف
ما مدى صحة الحديث التالى: روى نعيم بن حماد في كتابه الفتن بسنده عن أبي ذرعن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :( سيكون من بني أمية رجل أخنس بمصر ( أي ببلد) يلي سلطانا يغلب على سلطانه أو ينتزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بالروم إلى أهل الإسلام فذلك أول الملاحم)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث المذكور رواه الروياني وابن عساكر كما ذكره صاحب كنز العمال، وصاحب الجامع الصغير، عن أبي ذر رضي الله عنه: سيكون بمصر رجل من بني أمية أخنس، منقبض قصبة الأنف عريض الأرنبة، ثم يغلب عليه، أو ينزع منه، فيفر إلى الروم، فيأتي بهم إلى الإسكندرية، فيقاتل أهل الإسلام بها، فذلك أول الملاحم. فهذا حديث ضعيف، أعله ابن عساكر وأقره على إعلاله الذهبي. قال المناوي في فيض القدير: فرمز المصنف لحسنه مع قطع مخرجه بأنه معلول غير مقبول. انتهى.
والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير.
والله أعلم.