عنوان الفتوى : الفرق بين العبادات ذوات الأسباب والعبادات المقصودة لذاتها
ما الفرق بين العبادات ذوات الأسباب، والعبادات المقصودة لذاتها، مع تعريف هذين القسمين، وضرب أمثلة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما العبادات ذوات الأسباب، فقد ذكرنا تعريفها، وأنواعها في الجواب عن سؤالك السابق، كما في الفتوى رقم: (رقم السؤال: 266494.
وأما العبادات المقصودة لذاتها، فهي التي يريد الشارع فعلها بخصوصها، كالفرائض، والسنن الراتبة المقصودة بذاتها؛ وانظر الفتوى رقم: 205264.
وقد تكون العبادة المقصودة لذاتها من ذوات الأسباب مثل صلاة الكسوف، والأذان لدخول الوقت.
والعبادة غير المقصودة لذاتها هي التي يكون المقصود منها تحصيل الفعل في ذلك الوقت، بغض النظر عن وصفه؛ فمثلاً: سنة الوضوء، وتحية المسجد، والصلاة بين الأذانين المقصود بها حصول صلاة في هذا الوقت، سواء كانت نفلا، أو فرضا. ملخصا من فتاوى ابن عثيمين، وفتاوى نور على الدرب.
والله أعلم.