عنوان الفتوى: تقدم حقوق الأم على حقوق الزوجة عند التعارض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حقوق الأم أولاً أم الزوجة أني أعرف جيداً أنها الأم ولكن كيف أوفق بين الاثنتين؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فطاعة الوالدين واجبة إلا في المعصية، وعقوق الوالدين من أعظم الذنوب، كما هو مبين في الفتوى رقم: 17754.
وحق الأم عظيم ومقدم على حق الوالد فضلاً عن حق الزوجة، ولا يعني ذلك أن تظلم الزوجة من أجل إرضاء الأم، وعلى الزوج أن يقوم بحقوق أمه على أكمل وجه، وبحقوق زوجته كذلك.
كما عليه أن يقدم حقوق أمه ورغبتها عند تعارضها مع حقوق زوجته ورغبتها، ويعلم زوجته بمكانة أمه منه، ويوصيها بها ويفهمها أن الشرع يأمره بتقديم حق أمه على حقها هي عند تعارضهما. هذا مع حثه لزوجته على الصبر والإحسان إلى الأم.
وليحذر الزوج من أن تحمله زوجته على عقوق أبيه أو أمه، فإن ذلك يعني بالنسبة له الهلاك المحقق في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
هل تكفي المراسلة صلة للأم مع إمكان زيارتها؟
بقاء المرأة مع الزوج المبتدع المتهاون بالصلاة تحت ضغوط الأهل
ليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد
أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة