عنوان الفتوى : غُضَّ بصرك ولا حاجة بعد ذلك لاقتراف المعصية
هناك شاب يفعل العادة السرية تقريبا كل ثلاث إلى خمس أيام و السبب هو أن نفسه تشتهي إن رأى جسم فتاة شبه عارية في الشارع وأيضا يرى قنوات الغرب كثيرا ولكن المشكلة هو أنه يتمنى كل لحظة أن يتوب ولكن الشيطان يتفوق عليه كثيرا ...... / ما حكم الذي يفعل العادة السرية خوفا من الوقوع في الكبائر // وهل يلزم الرقية لهذا الشاب حتى حتى يسلم من هذه العادة الخبيثة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالعادة السرية، والنظر إلى النساء في الشارع أو في قنوات الكفار، كل ذلك من المحرمات.
والواجب على هذا الشاب أن يتوب إلى الله تعالى قبل أن يفجأه الأجل، وأن يبتعد عن كل وسيلة تزين له الحرام.
وليس لمن أطلق بصره للنظر فيما حرم الله أن يقول: أفعل العادة السرية لأتجنب الوقوع في الكبائر، بل هذا يقال له أولاً: تجنب النظر المحرم، وستجد أنك في مأمن من الوقوع في الكبائر.
والحاصل أننا نقول لهذا الشاب: اتق الله، وخف عقابه، واعلم أن نعيم الدنيا لا يساوي شيئاً إذا ما قورن بغمسة واحدة في نار جهنم.
وتب إلى الله تعالى، وابحث عن رفقة صالحة تعينك على طاعة الله، وتجنب الخلوة والوحدة.
وراجع ما سبق برقم 1087 7170 5524 9195
ولا حرج في أن يرقي نفسه أو يرقي غيره، وانظر الكلام على الرقية في الفتوى رقم 4310
والله أعلم.