عنوان الفتوى : حكم صلاة من يفكر في أمور جنسية ولا يدري هل خرج منه شيء أم لا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا. سؤالي هو: عندما أكون في الصلاة- أحيانا وليس دائما- أفكر في الجنس، لا أعلم هل خرج مني شيء أم لا. أعيد وضوئي، وصلاتي أحيانا أتعب ولا أعيدها، أخاف أن يكون ذلك شكا. حتى إذا مر زوجي من جانبي أشعر وكأن وضوئي قد فسد. لا أعلم هل ذلك شك أم لا؟ أتعب من هذا. ما حكم صلاتي؟ جزاك الله خيرا يا شيخ لا تحلني للفتاوى الموجودة على الموقع.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذه الأفكار لا تبطل بها الصلاة، ولا تبطل صلاتك بالشك في خروج شيء منك، بل لا بد من حصول اليقين الجازم بانتقاض الطهارة، فمتى لم يحصل لك هذا اليقين فصلاتك صحيحة؛ فقد شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: لا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا. متفق عليه. أي حتى يحصل له اليقين الجازم بخروج شيء منه.

  ونحن ننصحك بالاجتهاد في حراسة خواطرك وبخاصة في حال الصلاة، وأن تقبلي عليها بكليتك، وتجتهدي في أن تكون فكرتك فيما ترددينه من الآيات والأذكار؛ وراجعي الفتوى رقم: 150491.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم النظر إلى الساعة أثناء الصلاة
تفكير المصلي في أمر محرم أثناء الصلاة هل يبطلها؟
حكم حبس البول في غير الصلاة
حكم الجهر بالقراءة في النوافل النهارية
حكم الصلاة في مصلى مقام فوق صالة للأفراح
تأخير الصلاة بسبب شدة النعاس أو حضور الطعام
تجميع الريق في الفم أثناء الصلاة
حكم النظر إلى الساعة أثناء الصلاة
تفكير المصلي في أمر محرم أثناء الصلاة هل يبطلها؟
حكم حبس البول في غير الصلاة
حكم الجهر بالقراءة في النوافل النهارية
حكم الصلاة في مصلى مقام فوق صالة للأفراح
تأخير الصلاة بسبب شدة النعاس أو حضور الطعام
تجميع الريق في الفم أثناء الصلاة