عنوان الفتوى : حكم العمل بالأحاديث الضعيفة الواردة في أذكار الصباح والمساء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم المداومة على الأحاديث الضعيفة التي وردت في أذكار الصباح والمساء، وتكرر بعدد معين مثل سبع مرات، أو ثلاث مرات كل صباح ومساء. هل يستحب هذا أم يكون بدعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمداومة على أذكار الصباح والمساء الواردة بأحاديث ضعيفة لا حرج فيها؛ فقد نص كثير من أهل العلم على جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال إذا كان مندرجا تحت أصل، ولم يكن شديد الضعف، وانظر الفتوى رقم: 19651، والفتوى رقم: 13202.

والمداومة على العدد الوارد في هذه الأحاديث يرجع فيه إلى حكم العمل بالحديث الضعيف؛ فإذا لم تكن شديدة الضعف فإنه لا يعتبر بدعة، لاندراجها تحت فضل الذكر، وجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال، وإذا كانت شديدة الضعف فإن المداومة على تكرار الذكر بالعدد الوارد فيها يعتبر من البدعة الإضافية. وانظر الفتوى رقم: 631.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سبب الإصابه الأذى وقد قال أذكار الصباح والمساء
وقت أذكار الصباح والمساء، وذكر جملة منها، وهل يجوز للحائض قراءة وردها؟
لا بأس بقراءة أذكار الصباح بعد طلوع الشمس
هل ينال الأجر من أخّر أذكار الصباح والمساء عن وقتها؟
قراءة أذكار الصباح تكون أفضل كلما كانت أقرب إلى الفجر
الدعاء بـ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَذَرَأَ... صباحًا ومساء
الإتيان بأذكار الصباح والمساء حال الاضطجاع مع رفع اليدين