عنوان الفتوى : هل يجوز وضع المصحف على الفخذ أو الركبة حال القراءة فيه ؟
في المساجد نجد الكثير من الناس يقرؤون القرآن على فخذهم ، أو على ركبتهم وهم جالسون، فهل هذا يجوز؟
الحمد لله
تعظيم كتاب الله تعالى واحترامه من الإيمان ، وتعريضه للامتهان محرم لا شك فيه.
ولا حرج في وضع القارئ للمصحف على الفخذ أو الركبة حال القراءة ، ولا يظهر في ذلك
نوع إهانة لكتاب الله ، بل ربما كان ذلك أعون لبعض القارئين ، وأرفق به في قراءاته
، خاصة إذا كان طويل القراءة .
لكن ينبغي عليه أن يحترز ، عندئذ ، من سقوط المصحف على القدم أو الأرض .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" يجوز للإنسان أن يضع المصحف في جيبه الذي على صدره وفي جيبه الذي على جنبه، لكن
إذا وضعه في جيبه الذي على جنبه فيلاحظ عند الجلوس ألا يكون عند مقعدته، يعني:
يجعله على فخذه " انتهى .
"لقاء الباب المفتوح" (168/ 20) بترقيم الشاملة
فأفاد الشيخ أن وضع المصحف على الفخذ لا حرج فيه .
وسئل رحمه الله عن وضع المصحف على الحجر وهو يتلو القرآن، هل يتنافى مع الأدب؟
فأجاب : " لا " .
http://goo.gl/WwxrFO
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (66200) ، (95753)
والله تعالى أعلم .