عنوان الفتوى : يباح للمريض الصائم الإفطار لضرورة تناول الدواء
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
في آخر يوم من رمضان استيقظت وكانت عندي سخونة شديدة وجسمي مكسر، وعندي ورم في الغدة، وصداع شديد، فذهبت لأصلي الظهر فشعرت بصعوبة في الصلاة، فقد كان عندي مرض التهاب الغدة النكافية، وكان معي برشام خافض للحرارة ومسكن، فأفطرت في هذا اليوم ثم قمت بقضائه بعد رمضان، فهل فعلي صحيح؟ أم كان يجب علي أن أكمل صيامي؟.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أن هذا المرض مما يبيح مثله الفطر، ومن ثم فلا إثم عليك لما فعلت من استباحة الرخصة التي رخص الله تعالى فيها للمريض بقوله: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.
ولبيان ضابط المرض المبيح للفطر انظر الفتوى رقم: 126657.
والله أعلم.