عنوان الفتوى : حكم محاكاة أسلوب القرآن وكتابة جزء باسم سورة الأرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هنالك مجموعة من الكفار والملحدين من أعداء الدين حاولوا محاكاة أسلوب القرآن الكريم, وكتبوا جزءًا من سورة بعنوان سورة الأرض، فما هو الرد على هؤلاء, خاصة أن القرآن تحدى أن يأتوا بسورة من مثله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:

فأولئك الكذابون المشار إليهم لا يستحقون الرد؛ لأن عجزهم عن الإتيان بمثل القرآن كاف في الرد عليهم, وإذا كان كفار قريش وهم أهل فصاحة وبلاغة قد عجزوا عن الإتيان بمثل هذا القرآن فكيف بصعاليك في آخر الزمن ليسوا بأهل فصاحة ولا بلاغة؟ ولو عُرض ما كتبوه على عالم بل ربما على شخص من عامة الناس لما وجد مشقة في بيان سخافة ما كتبوه وتهافته, وصدق الله القائل: قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا {الإسراء: 88}, ولا ينبغي للمسلمين أن يهتموا بمثل أولئك؛ لأن الاهتمام بهم والأخذ والرد معهم ربما يكون فيه رفعة لشأنهم وإظهار لأمرهم.

والله تعالى أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كتب توجيه المتشابه اللفظي
شبهة عن الإعجاز اللغوي في القرآن والرد عليها
من بلاغة القرآن تنوع الأساليب لتجنب التكرار
هل يوجد في القرآن حروف زائدة؟
مذاهب العلماء في وقوع الترادف في اللغة والقرآن
الفائدة من تكرار قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى
الرد على دعوى عدم الترابط بين آيات السورة الواحدة من القرآن
كتب توجيه المتشابه اللفظي
شبهة عن الإعجاز اللغوي في القرآن والرد عليها
من بلاغة القرآن تنوع الأساليب لتجنب التكرار
هل يوجد في القرآن حروف زائدة؟
مذاهب العلماء في وقوع الترادف في اللغة والقرآن
الفائدة من تكرار قوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى
الرد على دعوى عدم الترابط بين آيات السورة الواحدة من القرآن