عنوان الفتوى : لا يحرم الطعام بالشك أو الوهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أكل المنتجات التي تحتوي على مثبتات، ومواد حافظة غير معلومة المنشأ، وربما تظهر إشاعات أنها تحتوي على محرم وهذا يكون غير مؤكد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الأصل في هذه الأشياء المذكورة الإباحة، ما لم يعلم يقيناً أو ظناً غالباً أنها خالطتها مواد أخرى نجسة أو محرمة.

فإن كانت لم يكتب على غلافها أن بعض مكوناتها حرام، أو أدخل في صناعتها بعض المواد النجسة أو الحرام فإنه يجوز تناولها ولا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى؛ لأن مجرد الشك أو التوهم لا يطرح به الطعام، فالقاعدة عند أهل العلم: (أن الطعام لا يطرح بالشك).

ولو  تركها الشخص تورعًا واحتياطًا فهذا لا شك أورع.
وقد بسطنا بالتفصيل حكم تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة وذلك في الفتوى رقم: 6640فراجعيها.

والله أعلم.
 

 

أسئلة متعلقة أخري
كانت تأكل من ثمار بيوت لا تعرفها وتريد إبراء ذمتها
حكم أكل الدجاج الذي يتغذى بالصراصير
التبرع بلحم يعتقد حرمته وغيره يعتقد إباحته... رؤية شرعية
التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
الانتفاع بالمطعومات في غير الأكل والشرب
أخذ الطعام من مطبخ الثكنة العسكرية للانتفاع الشخصي
تناول الأطعمة المضاف إليها مادة: "E"
كانت تأكل من ثمار بيوت لا تعرفها وتريد إبراء ذمتها
حكم أكل الدجاج الذي يتغذى بالصراصير
التبرع بلحم يعتقد حرمته وغيره يعتقد إباحته... رؤية شرعية
التصرف الصحيح حيال بقايا الطعام أو الطعام الملقى على الأرض
الانتفاع بالمطعومات في غير الأكل والشرب
أخذ الطعام من مطبخ الثكنة العسكرية للانتفاع الشخصي
تناول الأطعمة المضاف إليها مادة: "E"