عنوان الفتوى : حكم التسميع والحمد أثناء الركوع وبعد الاعتدال منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي يتعلق بقول: سمع الله لمن حمده، مع ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ـ حيث إن وقت الرفع من الركوع لا يكفي لقول كل الذي سبق ذكره، فهل يجوز لي أن أكمله بعد الاستواء قائما؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:            

فإذا كنت إماما، أو منفردا، فالمشروع في حقك أن تقول: سمع الله لمن حمده أثناء الرفع من الركوع, أما قول: ربنا ولك الحمد: فمحلها بعد الاعتدال من الركوع، وليس أثناء الرفع منه, وإذا كنت مأموما، فالمشروع في حقك قول: ربنا ولك الحمد فقط، وتقولها أثناء الرفع من الركوع، فإذا لم يمكن الإتيان بها أثناء الرفع منه فلك تكميلها بعد الاعتدال من الركوع، وصلاتك صحيحة، ولا يلزمك شيء، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 163831.

وبخصوص قولك: حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه... إلى آخر الدعاء المأثور، فمحله بعد الاعتدال من الركوع وليس أثناء الرفع منه، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 94204.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده