عنوان الفتوى: مقام الأذان يُشرَّف ولا يدنس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكممؤذن في أحد المساجد بمجرد الانتهاء من صلاة الفجر يجمع الزجاجات الفارغة للخمر بقصد بيعها ما حكم الشرع فيه وفي أذانه وإقامته ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كان يبيع الزجاجات الفارغة لمن سيستخدمها في الحرام فذاك أمر لا يجوز، وقد تقدمت التفاصيل عن ذلك في الفتوى رقم: 13720.
وإن كان بيعها لمن لا يستخدمها في الحرام فلا يحرم ولكن الأولى له عدم فعل ذلك براءة لنفسه من الشبهة، وعلى افتراض بيعه زجاجات الخمر الفارغة لمن يستخدمها في الحرام، فذلك لا يؤثر على صحة الأذان والإقامة ممن يعمل ذلك، ولكن جدير بهذا الشخص أن تنهاه صلاته عن الفحشاء والمنكر، قال تعالى:إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ .[العنكبوت:45]
وإن استطعتم أن تجعلوا مكانه مؤذناً آخر فافعلوا، فإن مقام الأذان فيه تشريف وتكريم، ومن هذا حاله لا يستحق ذلك.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم دعاء المؤذن في مكبر الصوت والمذياع عقب الأذان
حكم الصلاة بين أذاني الفجر ووقت انتهاء ثلث الليل الأخير
هل يجب الوصل بين التكبيرتين الأوليين؟
الأدعية المأثورة بعد الأذان
حسن الصوت في الأذان ليس واجبًا
حكم من صلى شاكًا في خروج الوقت وحكم الأذان للصبح قبل دخول وقتها
هل يقال هذا الدعاء: (اللهم رب هذه الدعوة التامة...) أثناء الأذان، أم بعده؟