عنوان الفتوى : حكم عدم القيام لصلاة الفجر بسبب مرض التبول اللاإرادي
أعاني من مرض التبول اللا إرادي أثناء النوم. والحمد لله أصلي، لكن صلاة الفجر أصليها قليلا بسبب هذا المرض. فهل علي ذنب بسبب التقصير فيها؟ وأريد علاجا لمرض التبول اللا إرادي؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك أن تترك صلاة الفجر عمدا، وليس هذا المرض عذرا في ترك الصلاة وإخراجها عن وقتها، بل الواجب عليك أن تستيقظ للصلاة، ثم تطهر ما أصاب بدنك وثوبك من البول، وتتوضأ وتصلي.
واعلم أن تعمد إخراج الصلاة عن وقتها من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر؛ وانظر الفتوى رقم: 130853.
فإذا نمت فينبغي لك أن تأخذ بأسباب الاستيقاظ لصلاة الفجر؛ وانظر الفتوى رقم: 119406.
وإذا غلبك النوم فلم تستيقظ إلا بعد طلوع الشمس، فلا إثم عليك. وأما أن تتعمد تفويت الصلاة وإخراجها عن وقتها، فهذا من أعظم الموبقات عياذا بالله.
وأما المرض الذي تعاني منه، فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا فيما يتعلق بهذا الشأن.
والله أعلم.