عنوان الفتوى : ماذا يفعل في الأموال الربوية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعمل في شركة أعطت موظفيها مبلغاً من المال قبل عدة سنوات ووضعوا هذا المال في حساب لا يمكن استخدامه لمدة 5 سنوات ، وتدخل فيه الفوائد ، ويعطون المال لصاحبه بعد 5 سنوات أو عند الإستقالة من العمل . أعلم أن هذا محرم ولكن ليس لدينا خيار . سأترك الشركة بعد عدة أشهر وأريد أن أعرف ماذا أفعل بهذا المال ، هل يمكن أن آخذ المال الأصلي وأتصدق بالفوائد ؟ أرجو المساعدة لأنني لا أريد أن أقترف ذنباً .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله.

المال الذي ستأخذه بعد خمس سنوات يتكون من رأس المال – وهو المال المدفوع من الشركة – وأرباحه الربوية – وهو ما سميتَه " فائدة " - ، وبما أن المال الربوي لا يحل لك : فليس لك أن تأخذ ما زاد عن رأس المال ، وعليك أن تترك هذه الفوائد الربوية للبنك ، لقوله تعالى : ( وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم ... ) البقرة / 279 . راجع سؤال رقم ( 22392 )

فإن أبى البنك إلا أن تأخذ هذه الفوائد المحرمة ، فإنك تأخذها ويجب عليك أن تتخلص منها في أوجه الخير المختلفة ، ولا يجوز لك الانتفاع بها . راجع سؤال رقم ( 292 ) .

والله أعلم .