عنوان الفتوى :
أحبكم في الله.سؤالي عن كلام هو: لا أأمن مكر الله وإن كانت إحدى قدمي في الجنة. في موقعكم الكريم، منسوب لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.وفي صفحة أخرى منسوب للفاروق عمر رضي الله عنه.أرجو منكم توضيح الكلام لمن؟ وفي أي موضع قيل؟ وإسناده إن وجد بارك الله بكم.وجزاكم الله عنا كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنشكر السائل الكريم على تصفح موقعنا، ونقول له أحبك الله الذي أحببتنا لأجله، وجمعنا وإياك في مستقر رحمته.
وبخصوص المقالة أو الأثر المذكور، فلم نقف له على مصدر فيما تيسر لنا البحث فيه من المراجع.
ولا شك أن الأمن من مكر الله من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب؛ فقد قال الله تعالى: أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {الأعراف:99}.
وعن ابن مسعود –رضي الله عنه- قال: أكبر الكبائر: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله. رواه عبد الرزاق، والطبراني وغيرهما.
والله أعلم.