عنوان الفتوى: الـتـوبة من الـحـب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من فضلكم ما هو حكم من أحب ثم تاب ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الحب منه ما هو مشروع، ومنه ما هو ممقوت مذموم، فمن الحب المشروع حب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وكذلك حب الرجل لزوجته وأولاده ونحو ذلك.
وأما الحب المذموم، فهو العلاقات العاطفية التي تنشأ بين الشباب والشابات، والذي هو أصل كثير من البلايا والمصائب، والذي يترتب عليه كثير من المقدمات إلى الفاحشة المذكورة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا، مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذبه. متفق عليه.
فلا شك أن التوبة من مثل هذا واجبة، ومن وفق إليها فقد هدي إلى صرط المستقيم، وليسأل الله تعالى الثبات، وليهنأ بتوبة الله عليه.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم