عنوان الفتوى : وجود أثر الغائط بعد الصلاة هل يوجب إعادتها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

انقطع الماء البارحة معظم اليوم, وأتيت الغائط ثم غسلت المحل حتى غلب على ظني أنه طهر, لكن كان لدي شعور أن نزول الغائط لم يكتمل, وأدركت صلاة المغرب, وكنت أريد التحقق عند العشاء, لكني لم أفعل, وصليت العشاء, وبعدها وجدت أثرًا للغائط على المحل, لكنه لم يصب الثياب, فهل عليّ إعادة صلاتي المغرب والعشاء؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:            

فأثر الغائط الذي لاحظته بعد الصلاة: إن كنت تشكين هل حصل قبل الصلاة أم بعدها؟ فصلاتك صحيحة, فالحدث يضاف إلى أقرب وقت، ومن ثَم فإنه يعتبر خارجًا بعد الصلاة.

وإن وُجدتْ قرينة على حصول الغائط قبل الصلاة: فقد صليتِ به جاهلة بوجوده, وصلاتك صحيحة أيضًا على القول الراجح عندنا, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 134515.

وعلى هذا, فصلاة المغرب والعشاء صحيحتان على كل حال, ولا يلزمك قضاؤهما.

وما حصل من شك في خروج بعض الغائط قبل الصلاة: فإنه لا تأثير له, ولا يبطل الصلاة, ولا يلزمك التحقق من خروجه: فالأصل الطهارة؛ حتى يثبت وجود النجاسة يقينًا, جاء في مجموع فتاوى الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - متحدثًا عن الشك في خروج المذي: إن خرج شيء انتقض الوضوء، وإن لم يخرج شيء فالحمد لله، وما دام عندك شك - ولو قليلًا - ولو واحد في المائة, لا تلتفت إلى هذا الشيء، واحمله على الوهم, وأنه ليس بصحيح. انتهى

وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 94367.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل