عنوان الفتوى : دعاء ركوب الدابة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الأخ ع. ع. ع. من بريدة يقول في سؤاله: سمعت أن هناك دعائين بصيغتين مختلفتين أحدهما: للركوب على الدابة، والثاني: للسفر فهل هذا صحيح؟ وما صيغة كل منهما؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب:

يشرع للمسلم إذا ركب دابته للسفر أن يقول ما كان يقوله النبي ﷺ، وهو: بسم الله، والحمد لله، ويكبر ثلاثًا ويقول: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، ومن كآبة المنظر، وسوء المنقلب في المال والأهل[1].
وقد ذكر المفسرون رحمهم الله ومنهم الحافظ ابن كثير ما كان يقوله النبي ﷺ عند السفر حين يركب دابته عند قوله سبحانه في سورة الزخرف: وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ۝ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ۝ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ [الزخرف:12-14]. والله ولي التوفيق[2].


--------------------
أخرجه مسلم في كتاب الحج، باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره برقم 1342. من أسئلة المجلة العربية وأجاب عنه سماحته بتاريخ 18/2/1418هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 196).