عنوان الفتوى : الجمع بين قوله: «أفتَّان أنت يا معاذ» وبين فعله في قراءته بسورة البقرة وآل عمران

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيف نجمع بين قول الرسول ﷺ: أفتّان أنت يا معاذ، وفعله هو عليه الصلاة والسلام حيث ثبت عنه أنه قرأ بالبقرة وآل عمران والمائدة والأعراف وغيرها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب:

مراده ﷺ الحث على التخفيف إذا كان إمامًا يصلي بالناس؛ لقوله ﷺ: أيكم أمّ الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة، وإذا صلّى لنفسه فليطول ما شاء[1] وكان ﷺ أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس : ما صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي ﷺ[2] متفق عليه.
أما إذا صلّى لنفسه فليطول ما شاء.
وقراءته ﷺ بالبقرة والنساء وآل عمران كانت في تهجده بالليل. وفق الله الجميع[3].


--------------------
رواه البخاري في الأذان باب إذا صلّى لنفسه فليطول ما شاء برقم 662، ومسلم في الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام برقم 714. رواه البخاري في الأذان باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي برقم 667، ومسلم في الصلاة باب أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام برقم 721. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 25/ 146).