عنوان الفتوى : المراجعة في العدة حق للزوج
تشاجرت مع زوجتي بسبب الدردشة على الإنترنت واحتدم الخلاف حتى إنها أصرت على طلب الطلاق ولم تتركني أنام ليلتي حتى نطقت بلفظ الطلاق وأنا الآن نادم لأنه يوجد بيننا ثلاثة أبناء وأريد العودة أفيدوني ماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت هذه هي الطلقة الأولى أو الثانية، فلك أن تراجع زوجتك ما دامت في العدة بالقول أو بالفعل، ولا يشترط رضى الزوجة ولا علمها ولا مهر ولا ولي، فالمراجعة في العدة حق للزوج، لقول الله تعالى: (وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحاً ) [البقرة:228]
فإذا انقضت العدة ولم تراجعها، بانت منك ولا ترجع إلا بعقد جديد ونكاح جديد، أما إذا كانت الطلقة هي الطلقة الثالثة فلا تحل لك إلا بعد أن تنكح زوجاً غيرك، ويدخل بها، كما قال الله تعالى:(فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ)[البقرة:230]
والحمد لله رب العالمين.