الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن النخلة شجرة معروفة، وهي من أشرف الأشجار وأكثرها نفعا وبركة، فقد شبهها النبي صلى الله عليه وسلم بالمسلم، فقال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: إن من الشجر لما بركته كبركة المسلم... الحديث.

يعني النخلة.

قال الحافظ في الفتح: وبركة النخلة موجودة في جميع أجزائها، مستمرة في جميع أحوالها، فمن حين تطلع إلى أن تيبس، تؤكل أنواعا، ثم بعد ذلك ينتفع بجميع أجزائها، حتى النوى في علف الدواب، والليف في الحبال، وغير ذلك مما لا يخفى، وكذلك بركة المسلم عامة في جميع الأحوال ونفعه مستمر له ولغيره حتى بعد موته.

ولذلك، فإن هذا الاسم ليس من الأسماء السيئة أو الممنوعة ، فلا داعي لتغييره أحرى أن يكون ذلك واجبا، إلا إذا كنت ترغبين في غيره فحينئذ لا حرج في تغييره، هذا ويمكنك مراجعة فتوانا رقم: 12614، في ضابط الأسماء المكروهة.
 

والله أعلم.