عنوان الفتوى : حكم رجوع الخطيبة عن خطيبها لرغبتها في غيره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

خطبت إلى رجل إرضاء لأهلي، وهو شخص جيد ليس به عيب ظاهر. لكني أرغب في الزواج من رجل آخر، لا أعلم هل يرغب بالزواج مني أم لا. هل يجوز أن أدعو بالزواج من هذا الشخص أم لا، علما بأنني كلما زدت في هذا الدعاء، ازددت إعراضا عن خطيبي الحالي. أرجو الدعاء لي بالهداية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به إن كان خطيبك صاحب دين وخلق ووجدت في نفسك قبولا له أن تتمسكي به وتعرضي عن التعلق بغيره، وتنشغلي بالدعاء بأن يهيء الله لك الخير وييسر أمر زواجكما و يؤلف بين قلبيكما، وأما إن كان خطيبك غير مرضي الدين والخلق أو كنت لا تجدين في نفسك قبولا له فلا حرج عليك في فسخ الخطبة.

قال ابن قدامة: ...ولا يكره لها أيضا الرجوع إذا كرهت الخاطب ؛ لأنه عقد عمر يدوم الضرر فيه، فكان لها الاحتياط لنفسها، والنظر في حظها. المغني لابن قدامة.

  كما لا حرج عليك في الدعاء بالزواج من غيره من باب أولى، وانظري الفتوى رقم : 55356
 

والله أعلم.