عنوان الفتوى : السبب في كتابة ستة أوقات في التقاويم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لماذا يكتب في النتائج والأجندات المكتبية ست صلوات وليس خمسة وهل صلاة الصبح هي الفجر أم الصبح أرجو من سيادتكم شرح وتوضيح صلاة الفجر وصلاة الصبح وأيهما الفريضة ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد جعل الله تعالى للصلاة مكانة عظيمة لا تعدلها أية عبادة أخرى، فهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به، قال صلى الله عليه وسلم: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وهي العبادة الوحيدة التي فرضت في السماء وبدون واسطه. قال أنس فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: ليلة أسري به خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمسا، ثم نودي يا محمد إنه لا يبدل القول لدي وإن لك بهذه الخمس خمسين. رواه الترمذي وأحمد.       
وقد أجمع المسلمون على وجوب الصلاة لقول الله تعالى أقيموا الصلاة وأتوا الزكاة، وأنها خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، للحديث الصحيح المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذاً إلى اليمن: قال أعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. وبهذا الحديث والإجماع يكون قد اتضح لك أخي السائل أنه لم يفرض غير هذه الصلوات الخمس في كل يوم وليلة، وأما ما يكتب في الأجندات والتقاويم من تحديد أوقات لست صلوات فبإضافة صلاة الشروق وذلك لزيادة الفائدة وبيان وقت حل النافلة لا غير ذلك. وأما سؤالك هل الصبح هي الفجر أم لا؟ فالجواب أن صلاة الفجر وصلاة الصبح اسمان مترادفان لمسمى واحد، ويسن قبلها ركعتان تسمى: سنة الفجر أو الصبح.
والله أعلم.