عنوان الفتوى: توضيح بشأن الخطبة وكيف تحل المرأة للخاطب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكمأنا شاب مقبل على الزواج والآن أنا خاطب زوجة المستقبل و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد بينا في فتوى سابقة برقم: 368 أن الرجل لا يزال أجنبياً عن خطيبته حتى يتم عقد الزواج عليها، وأما قبل العقد فهي أجنبية كسائر الأجنبيات، وإنما يرخص له في النظر إليها قبل الخطبة بقدر ما يرغبه في زواجها، فيرى وجهها وكفيها، فإن أعجبته وقرر خطبتها حرم النظر إليها والخلوة بها ومصافحتها وما شابه ذلك حتى يعقد عليها.
والعقد لا يتحقق إلا بإيجاب وقبول، أي بأن يقول ولي المرأة: زوجتك ابنتي. ويقول الطرف الآخر (من سيكون زوجاً أو وكيله): قبلت.
فهذا هو عقد النكاح، وليس قراءة الفاتحة، بل قراءة الفاتحة في هذا المقام أمر محدث لا أصل له في عمل السلف، فإذا تم هذا العقد الذي وصفناه، فإنه يجوز للرجل الجلوس مع المرأة، وأن يفعل بها كل ما يفعله الزوج بزوجته، لأنها أصبحت زوجةً له، وأما قبل ذلك فلا.
وراجع الفتوى رقم: 3561.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
علاج رفض الأم لخطيب بنتها
قبلته خطيبته وحصلت بينهماعلاقة دون الإيلاج.. فهل يفسخ الخطبة؟
ضوابط جواز الكتابة لفتاة لإبداء الرغبة بخطبتها
الشرع الحكيم حث الفتيات على اختيار صاحب الدِّين والخلق
نقل رسائل الخاطب التي تحوي كلمات حب لمخطوبته
هل تأثم من ترد الخطّاب دون سبب واضح؟
رفض الفتاة خوف انتقال بعض الصفات إلى النسل