عنوان الفتوى : يصلي العصر قبل وقتها لظروف العمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعمل في أحد المطاعم في بريطانيا وإني أبدأ العمل يومين في الأسبوع بحيث لا يتسنى لي أن أصلي العصر في الوقت. وفي عملي لا أستطيع الصلاة بحكم الظروف في بلاد الكفر وإنني أقدمه عن وقته بساعة هل يجوز لي هذ؟ا أفتوني جزاكم الله عن المسلمين خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب أداء الصلوات في أوقاتها فإنهن فرائض جعل الله عز وجل حداً لأول أوقاتهن وآخره. فقال سبحانه:إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً [النساء:103].
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى. رواه مسلم.
فقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم تأخير الصلاة حتى يدخل وقت الأخرى تفريطاً أي إضاعة، وذلك لا يجوز إلا في الحالات التي رخص فيها الشرع بالجمع بين الصلاتين كالسفر.
فإن كان الأخ السائل لا يقدر على أداء الصلوات في أوقاتهن في بلاد الكفر فالواجب عليه ترك البلاد والرجوع إلى البلاد التي يقدر على إقامة دينه فيها. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة