عنوان الفتوى : حكم إطلاق أسماء الواحد والأول والآخر على الناس

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

من المعلوم أن الأول والآخر والواحد هي من أسماء الله الحسنى والتي لا يجوز لإنسان أن يسمي نفسه بها، ولكن في اللهجة العامية المصرية كثيرا ما تستخدم هذه الكلمات في سياق الكلام للتعبير عن حالة زمنية ووضع معين أو خبر عن الشخص المتكلم، سأذكر بعض الأمثلة: في الأول كنا نفعل كذا ... وفي الآخر صرنا نفعل كذا...أي في أول الحدث أو آخره، هات من الآخر أي هات خلاصة الكلام أو آخره، أنا الأول أو أنا الأول على الفصل، و المقصود هنا الترتيب على الفصل في المدرسة الواحد مش عارف يعمل إيه... الواحد تعب الواحد هنا تعني الشخص المتكلم، فهل يجوز استخدام هذه الكلمات في هذه المواضع المذكورة؟ أم أن ذلك من التعدي على أسماء الله الحسنى؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الأسماء المذكورة من أسماء الله الحسنى كما أشرت، ولكنها من الأسماء المشتركة التي ‏تطلق على الله سبحانه وتعالى وعلى غيره، وليست من الأسماء المختصة به تعالى، وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 8726، 14730، 2079.

ولذلك، فإن إطلاقها في السياق المذكور لا حرج فيه، لأن الأول والآخر والواحد فيه نسبي وليس مطلقا، أما أولية الله سبحانه وتعالى وآخريته.. فإنها على الإطلاق كما جاء في صحيح مسلم مرفوعا: اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء.. الحديث.

وكما قال ابن أبي زيد في الرسالة: ليس لأوليته ابتداء، ولا لآخريته انقضاء.
 

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الفرق بين دعاء أسماء الله تعالى ودعاء صفاته
مسألة تنزيه الله عن الزمان والمكان
القدر الكافي في الإيمان بصفات الله تعالى
الفرق بين الصفة الذاتية والصفة الفعلية
هل يحب الله العصاة؟
حكم جريان لسان الناس بقلب بعض حروف أسماء الله الحسنى
تحريم القول قول بأن الله أسطورة الأساطير
الفرق بين دعاء أسماء الله تعالى ودعاء صفاته
مسألة تنزيه الله عن الزمان والمكان
القدر الكافي في الإيمان بصفات الله تعالى
الفرق بين الصفة الذاتية والصفة الفعلية
هل يحب الله العصاة؟
حكم جريان لسان الناس بقلب بعض حروف أسماء الله الحسنى
تحريم القول قول بأن الله أسطورة الأساطير