عنوان الفتوى : ليس للربح حد محدود في البيع المؤجل
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل يجوز شراء سيارة تبلغ قيمتها في السوق (30000) ريال، بثمن يقسط شهريًا، ولكنه يبلغ في جملته (50000) ريال؛ أي أن هناك فرقًا بين القيمة الأصلية والقيمة بعد التقسيط تبلغ 20000 ريال. هل في هذا العمل شيء؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الجواب: لا حرج في المعاملة المذكورة، إذا كانت السيارة في ملك البائع وحوزته؛ لعموم الأدلة، وليس للربح حد محدود، بل ذلك يختلف بحسب أحوال المشتري، وبحسب طول الأجل وقصره.
وقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن بريرة رضي الله عنها اشترت نفسها من مالكها بتسع أواق في تسع سنين، في كل عام أوقية، ولم ينكر ذلك النبي ﷺ ولم يسأل عن قيمتها لو كان البيع نقدًا. والله ولي التوفيق[1].
--------------------
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع الشيخ/ محمد المسند، ج2، ص: 349. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 19/ 28).