عنوان الفتوى : في زمن الفتن يشتد الاحتراز لدى مخاطبة الأجنبية
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
في الزمن الذي انتشر فيه الخلاعة والعري ألا يجب التحدث لأي فتاة على( نظام كلمه ورد غطاها)؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن التحدث مع المرأة الأجنبية لا يجوز إلاَّ إذا أمنت الفتنة، ولذلك نهى الله عز وجل النساء عن الخضوع في القول، فقال سبحانه:فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [الأحزاب:32].
كما أن الله عز وجل لم يرخص في التكلم مع المرأة الأجنبية إلاَّ مع التزام الحجاب، فقال سبحانه:وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِن [الأحزاب:53].
والحاجة إلى الوقوف عند هذه الأوامر والنواهي في زمن الفتن أشد وأعظم.
والله أعلم.