عنوان الفتوى : الاستقامة على الطاعة هي أكبر كرامة للمسلم
ذات مرة كنت أستمع إلى القرآن، وبعدها ذهبت لكي أنام، بعدها سمعت أمي تقول لي: أغلق نور الهاتف، فقلت لها ليس معي هاتف، ولما تيقظت رأيت نورا يخرج من جزء من جسمي، و أمي رأته معي، وظل لمدة 5 دقائق واختفى، وكان قويا وأبيض وناصعا جدا. بعدها تكرر معي وأنا نائم أمي رأت نفس النور يخرج مني، ونفس النور رأيته يخرج من صورة مكتوب عليها " الرَّحْمَنُ . عَلَّمَ القُرْآنَ . خَلَقَ الإِنسَانَ . عَلَّمَهُ البَيَانَ " (الرحمن:1-4). معلقة على الحائط. وكثيرا أحلم بأن أحدا يكلمني عن الله وعن عظمته، وكثيرا ما أحلم بنفس النور أراه أمامي، ورأيت رؤيا كأني لما أكون نائما رأيت نفس النور يخرج من الأرض. أنا مؤمن جدا وموحد لله، وأصلي جميع الفرائض، ودائما أستمع إلى القرآن وأقرأ القرآن وأقوم الليل. ما معنى هذه الأشياء رجاء؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه ليس عندنا ما يجزم به في هذا الأمر. وما دمت مؤمنا موحدا تحافظ على المفروضة وقيام الليل وسماع القرآن فنرجو أن يكون ذلك خيرا.
فاحرص على الاستقامة على الطاعة فهى أكبر كرامة يجدها المسلم. وراجع الفتوى رقم : 33165.
والله أعلم.