عنوان الفتوى : لا يلزمك إعادة الحج
لقد من علي الله بالحج هذا العام وفي المبيت بالمزدلفة جاءت إلي حماتي وقالت لي لو أكملت الحج هكذا لن تنفع حجتك فقلت لها الله أعلم فقالت لي لقد فعلت الذي عليها، وسبب قولها هذا وجود خلاف مع سلفتي وهي السبب فيه وقد كانت سلفتي معنا وقد ألقيت عليها السلام عند رؤيتها في مكة ولا يوجد أي كلام بيننا من الطرفين ولكنني عند سماع كلام حماتي لم أستطع التحمل وحزنت فلم أجتهد في الدعاء وقد تخاصمت حماتي أيضا معي مع توجيه الكلام إليها كثيرا ولكنها تجاهلتني إلى نهايه الرحلة وفي أثناء الرحلة تعب ابن سلفتي وذهبت إليها وواسيتها بالقول و
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس شيء مما ذكر يؤثر في صحة الحج، وعليه.. فحجتك صحيحة ـ إن شاء الله ـ لا تلزمك إعادتها، والذي ننصحك به هو أن تحرصي على سلامة قلب من بينك وبينهم خصومة أو خلاف، واعلمي أن العفو أقرب للتقوى واجتهدي في التوبة والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة لما عسى أن يكون قد بدر منك من تفريط في زمن الحج أو غيره، فإن الحسنات يذهبن السيئات.
والله أعلم.