عنوان الفتوى: المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة خلاف الشرع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند النظر في نصوص القرآن الكريم في المرأة نجدها كلها متعاضدة على أن المرأة أدنى بدرجة من الرجل كقوله تعالى: وللرجال عليهن درجة ـ وغيرها مثل الشهادة والنصوص التي جاء سياقها يشير إلى ذلك بوضوح في حين نسمع بعض أهل العلم ينفي ذلك ويقول بل المرأة مثل الرجل، فما الصواب؟ وإذا كان القرآن فضل الرجل فهل يجوز أن نقول بل هم متساوون؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنصوص الشرع دالة على تساوي المرأة مع الرجل في بعض الأحوال وعلى تفاوتهما في بعضها، وليس في ذلك حط من قدر المرأة ولا تقليل لشأنها وعليه، فمن يساوي بين الرجل والمرأة إن كان قصده بذلك المساواة المطلقة فكلامه غير صحيح، وإن كان قصده بذلك مساواته لها في بعض الأمور ككونها بشرا مكلفة لها ما لها من حقوق وعليها ما عليها من واجبات فكلامه صحيح، ولمعرفة تفاصيل ذلك راجع الفتويين رقم: 16032، ورقم: 61577.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
بيان خطأ من يزعم أن العلماء والمشايخ يحقرون المرأة ويبخسونها حقها
حكم قول (الدين مفصل للرجال)
بيان حق التملك وحق التصرف للمرأة بما تملك بدون سلطان لأحد عليها
شهادة المرأة... رؤية شرعية
كره النساء... رؤية أخلاقية
وصول بعض النساء إلى الكمال ليس مستحيلا
لماذا تلزم المرأة بطاعة وليها وزوجها، وتعيش كأنها سجينة؟
بيان خطأ من يزعم أن العلماء والمشايخ يحقرون المرأة ويبخسونها حقها
حكم قول (الدين مفصل للرجال)
بيان حق التملك وحق التصرف للمرأة بما تملك بدون سلطان لأحد عليها
شهادة المرأة... رؤية شرعية
كره النساء... رؤية أخلاقية
وصول بعض النساء إلى الكمال ليس مستحيلا
لماذا تلزم المرأة بطاعة وليها وزوجها، وتعيش كأنها سجينة؟