عنوان الفتوى : أهدت من كانت تحب وتريد أن تنسى فماذا تفعل؟
كانت بين صديقتي ورجل أجنبي علاقة حب، ثم أهدت صديقتي من هذا العمل الحرام، وتريد الآن أن أن ترسل الأشياء إليه التي تحصلت عليها منه، هل تستطيع إرسالها بواسطة آخر؟ وهل يشترط فيه أن تكلمه سواء عن طريق الهاتف أو مباشرة؟ وهل يجوز لها أن تبيعها وتتصدق بثمنها؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
بإمكان صديقتك أن ترسل الأشياء التي تحصلت عليها من هذا الرجل الأجنبي إليه بواسطة آخر، ولا يشترط أن تكلمه سواء عن طريق الهاتف أو مباشرة، وإذا أرادت أن تبيعها وتتصدق بثمنها أو تتملكهم فلها ذلك.
أما ما أهدته له فقد دخل في ملكه بسبب الهدية، وعلى هذا فليس لها أن تطالب بها مرة أخرى.
وعليها أن تستثمر دخول شهر رمضان وأن تغتنم هذه الأيام الفاضلة في تثبيت التوبة، حتى تخرج من هذا الشهر الفاضل بذنب مغفور، وقد محي ذنبها.
نسأل الله أن يعيننا وإياها على التوبة النصوح، والاستغفار المقبول.
والله أعلم.