عنوان الفتوى : حكم من ترك المبيت بمنى ليلة واحدة لمرض

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من ترك المبيت في منى ليلة واحدة وهي ليلة الحادي عشر، وذلك بأن كان الحاج مريضًا ولم يستطع المبيت في منى تلك الليلة، ولكنه رمى الجمار نهارًا بعد الزوال، أي أنه رمى جمار يوم الحادي عشر من أيام التشريق مع جمار اليوم الثاني عشر في النهار بعد الزوال. فهل يلزمه دم في هذه الحالة حيث إنه ترك مبيت ليلة الحادي عشر بمنى مع العلم أنه بات ليلة الثاني عشر في منى ورمى الجمار بعد الزوال من ذلك اليوم، ثم ارتحل عن منى إلى مكة؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الجواب: مادام ترك المبيت بمنى ليلة واحدة لعذر المرض فلا شيء عليه؛ لقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16]، ولأن النبي ﷺ رخص للسقاة والرعاة في ترك المبيت بمنى من أجل السقي والرعي. والله أعلم[1].


--------------------
نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1542 في 6/1/1417هـ، وفي جريدة (الرياض) في 30/11/1416هـ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 361).