عنوان الفتوى : حكم الاعتماد في معرفة أوقات الصلوات على التقاويم
أريد
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء إن وقت صلاة المغرب يبدأ بغروب كامل قرص الشمس وينتهي بغياب الشفق الأحمر، فيمكنك أن تصلي المغرب بين هذين الوقتين، ولا شك أن أداءها في أول الوقت أفضل وأعظم أجرا وهو الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأما الاعتماد في تحديد أوقات الصلاة على التقويم المكتوب عندك فاعلم أن الأصل في بيان أوقات الصلوات هو العلامات التي جاء بها الشرع، وقد سبق أن بينا لذلك وقد بيناها في الفتويين رقم: 18758ورقم: 13740
والمفتى به عندنا في العمل بتقاويم أوقات الصلاة هو أن التقاويم التي تم اعتمادها من قبل علماء ثقات يعمل بها ويعتمد عليها ما لم يظهر أنها مخالفة للعلامات الشرعية. وأما التقاويم المجهولة التي لا يعرف من أنشأها ولم تعتمد من قبل علماء ثقات فهذه قد يستأنس بها في معرفة وقت الصلاة تقريبيا ولكن لا يعتمد عليها كليا، وانظر الفتويين رقم: 126606 ورقم: 143083
والله أعلم.