عنوان الفتوى: لفظ أن في جملة: (أشهد أن لا إله إلا الله) مخفف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الأذان موقوف (وقفي)، وهل النون في: أشهد أن لا إله إلا الله مشددة أم ساكنه، وما رأيكم فيمن خالف الأذان المتعارف عليه وهو بتسكين النون بحيث يقوم بتشديد النون في هذا الموضع ويقارنها بالنون التي تليها في أشهد أن محمدا رسول الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأذان توقيفي كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 9844.
وأما لفظ أن في جملة: (أشهد أن لا إله إلا الله) فهي مخففة، ولا يصح تشديدها، لأن اسمها مضمر وخبرها جملة، وفي هذه الحالة لا تكون إلا مخففة، كما قال ابن مالك في ألفيته:
وإن تخفف أن فاسمها استكن                   والخبر جعل جملة من بعد أن
وأما قياسها على أن في جملة (أشهد أن محمداً رسول الله) فقياس فاسد، لأن اسمها ظاهر، وخبرها ليس جملة.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم دعاء المؤذن في مكبر الصوت والمذياع عقب الأذان
حكم الصلاة بين أذاني الفجر ووقت انتهاء ثلث الليل الأخير
هل يجب الوصل بين التكبيرتين الأوليين؟
الأدعية المأثورة بعد الأذان
حسن الصوت في الأذان ليس واجبًا
حكم من صلى شاكًا في خروج الوقت وحكم الأذان للصبح قبل دخول وقتها
هل يقال هذا الدعاء: (اللهم رب هذه الدعوة التامة...) أثناء الأذان، أم بعده؟