عنوان الفتوى : حرمة إفشاء الموظف أسرار الشركة التي اؤتمن عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تقوم الشركات عندنا بجعل الموظفين يوقعون عند التعاقد على تعهد بعدم إفشاء أسرار الشركة حرصا منهم على أن لا ينافسهم أحد، ولكن إذا ترك الموظف الشركة واستقال وذهب ليعمل في شركة أخرى في نفس المجال فإنهم سيستفيدون من خبرته في هذا المجال، فما الحكم في هذه الحال؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:

 فأما سر الشركة التي كان يعمل معها فلا يجوز له إفشاؤه وقد اؤتمن على كتمانه سواء كان في عمله، أو بعد انتقاله عن الشركة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة. رواه أبو داود.

وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له. رواه أحمد بسند حسن.

وقال الحسن البصري: إن من الخيانة أن تحدث بسر أخيك.
وأما خبرته العملية والعلمية التي استفادها من خلال عمله السابق فلا حرج عليه في الانتفاع بها والاستفادة منها وفرق بين أن يحدث أصحاب عمله الجديد بخطط شركته السابقة وبين استفادته من خبرته وتجربته الذاتية في العمل، وللفائدة انظر الفتوى رقم: 123893.

والله أعلم.