عنوان الفتوى : يستحب أن يكون شعر المرء على صفة شعره عليه الصلاة والسلام
لماذا كان الرسول علية الصلاة والسلام يترك شعره طويلا؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ....
أما بعد :
فترك شعر الرأس وإكرامه من سنن العادات، واتخاذه أفضل من إزالته ، وقد قال الإمام أحمد : " سنة حسنة ، لو أمكننا اتخذناه " . وفي الصحيحين عن البراء بن عازب قال : "ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يضرب منكبيه" ويستحب أن يكون شعر الإنسان على صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا طال فإلى منكبيه ، وإذا قصر فإلى شحمة أذنيه .
وإن طوله فلا بأس. نص على ذلك الإمام أحمد. ويستحب فرق الشعر لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. وترك النبي صلى الله عليه وسلم شعر رأسه من سنن العادات -كما قلنا- وسنن العادات لا تحتاج إلى تعليل لأن الشخص يتبع فيها ما هو سائد من عادات قومه مما لا يخالف شرع الله .
والله أعلم .