عنوان الفتوى : بالغ الإسلام بالإحسان إلى المملوكين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم:هل الإسلام يجيز الدخول على الأمة أو الجارية رغما عنها؟ وكيف تعامل المسلمون مع السبايا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم في جواب سابق بيان متى يصبح الإنسان مملوكاً فليراجع برقم: 6186.
والجارية إذا كانت ملك يمين، فالمالك يجوز له الدخول بها بدون عقد زواج، لأنها حلت له بملك اليمين لا بنكاح، ولا يعتبر رضاها، لأنها من جملة أملاكه.
وأما عن تعامل المسلمين مع السبايا، فقد أوصاهم الإسلام وبالغ في الوصية بالإحسان إلى المملوكين بشتى أنواع الإحسان، وأعلى ذلك الحث على إعتاقهم وتخليصهم من الرق، حتى جعل جزاء من أعتق عبداً أن يعتقه الله من النار، وأوصانا بأن نطعمهم مما نأكل، ونلبسهم مما نلبس، ولا نكلفهم من الأعمال ما لا يطيقون، وجعل كفارة من أساء إلى مملوكه فضربه ظلماً -جعل كفارة ذلك- أن يعتقه، كل ذلك صحت فيه الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، مما يبين لكل منصف عظمة هذا الدين، وإعطاء كل ذي حق حقه.
وراجع الجواب رقم: 4492.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التوبة تجب ما قبلها من الذنوب
التحذير من شخص لغرض صحيح لا يدخل في باب الغيبة والنميمة
المستمع للغيبة شريك المغتاب
حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
هل الندم وحده يكفي لغفران الذنب
من نشر خيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يقرأه أحد، فهل له من ثواب؟
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
التوبة تجب ما قبلها من الذنوب
التحذير من شخص لغرض صحيح لا يدخل في باب الغيبة والنميمة
المستمع للغيبة شريك المغتاب
حكم المسلم الذي ينشر الفساد بين المسلمين
هل الندم وحده يكفي لغفران الذنب
من نشر خيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يقرأه أحد، فهل له من ثواب؟