عنوان الفتوى : من ذهب بعد صلاة الفجر إلى لبيته وذكر حتى طلعت الشمس فله أن يصلي
هل يمكن أن يصلي الإنسان الشروق في المنزل وقد أدى الفجر في المسجد؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من صلى صلاة الصبح في المسجد ثم جلس يذكر الله تعالى حتى طلعت الشمس وحلت النافلة ثم صلى ركعتين حصل على ثواب ما جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الفجر في جماعة، ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس, ثم صلى ركعتين, كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة. رواه الترمذي، وصححه الألباني.
أما من ذهب بعد الصلاة إلى البيت وجلس حتى طلعت الشمس, فله أن يصلي ركعتين، أو أربع ركعات، أو أكثر بل يستحب له ذلك، وهو مأجور على نوافله تلك, بل وقد ذكر بعض أهل العلم أن الأجر المذكور في الحديث يحصل في هذه الحالة أيضا إن استمر على الذكر حتى طلعت الشمس ثم صلى ركعتين، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 140047
والله أعلم.