عنوان الفتوى : الاعتزاز بالحجاب مقدم على كل شيء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكمأنا فتاة أبلغ من العمر 22 لدي مشكلة وهي عدم تقبل أهلي للبسي العباءة أو غطاء الوجه علما بأن هذا الرفض من أبي وأمي وجدتي ومع ذلك لبستها واستطعت التغلب على ذلك والحمدلله أنا متحجبة وملتزمة بالعباءة حاليا ( لعلمي بعدم رضى أهلي بالعباءة لبست عباءة الكتف مع علمي بأنها لا تجوز لكن قدمت هذا التنازل أفضل من بقائي من غير عباءة ) . حاليا قدمت على وظيفة طلب مني عدم ارتداء العباءة أثناء المقابلة لأنها توحي بالتحيز الديني !! فماذا أفعل؟ وفقكم الله

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

إذا اضطرت المرأة للعمل وجب عليها أن لا تعمل في مكان تختلط فيه مع الرجال. وإن كانت طبيعة عملها تستوجب التعامل مع الرجال فليكن ذلك بدون اختلاط، وبغاية قصوى من الحذر. ويجب على المرأة أن تكون متحجبة بالحجاب الشرعي ومحتشمة، وإن اضطرت إلى مكالمة الرجال فلا تخضع بالقول، كما قال الله تعالى: ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )[الأحزاب:32] كما يجب عليها أن لا تسمح لنفسها بالخلوة بأحد من الرجال.
وكل عمل يسبب للمرأة التبرج أمام الرجال فلا يجوز لها ممارسته، ولا السعي فيه. ثم إننا ننبه السائلة إلى أن المطلوب من المرأة هو ستر جميع جسدها أمام الأجانب بما لا يحدد عورتها، وسواء كان ذلك بعباءة أو بغيرها، ولمزيد الفائدة تراجع الأجوبة التالية أرقامها: 8360 5181 9708
والله أعلم.