عنوان الفتوى : التسويق الشبكي محرم للغرر والمقامرة
وجدت شركة توفر دخلا إضافيا، وهذه طريقة عملها يجب أن تقوم بتعبئة نموذج طلب الالتحاق على الإنترنت، ويكلف 10 دولار، وبعد إرسال الرد بالموافقة يتم إعطاؤك دورات مقابل دفع مبلغ مادي مع توفير الدعم وأدوات مساعدة بقيمة 400 دولار، وأقوم بتسويق منتجهم على النت، وأقوم بدفع مبلغ شهري مقداره 150 دولار مقابل اشتراكي معهم ودعمي، وإذا رغب أحد بالاشتراك في الدورات تقوم الشركة بمكافئتي بمبلغ 150 دولار وهكذا، وإذا استمر شخص بالعمل معهم وأنت الذي أحضرته تقوم الشركة بدفع مكافأة 30 دولار ما دام الشخص مستمرا. آمل توضيح تعاملهم هل حرام أم حلال؟ وشكراً على حسن تعاونكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالصورة المذكورة هي إحدى صور ما يعرف بالتسويق الشبكي أو الهرمي، وقد سبق لنا بيان حرمته وما فيه من الحيل والاحتيال والغرر والمقامرة، وبيان الفرق بينه وبين العمولة في السمسرة المباحة، فراجع في تفصيل ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 35492، 19359، 60978.
وقد صرح كثير من أهل العلم والباحثين بحرمة هذا النوع من التسويق، ومنهم (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) ومجمع الفقه الإسلامي بالسودان وغيرهم كثير.
والله أعلم.